‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار لاجئين سوريين في المانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار لاجئين سوريين في المانيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 ديسمبر 2017

بعد تشديد القوانين في ألمانيا.. ما هي الجرائم التي توجب ترحيل اللاجئين


شددت ألمانيا من قوانينها بخصوص اللاجئين على أراضيها، بعد أن صادق البرلمان على بنودٍ جديدة بخصوص عمليات الترحيل إثر رفض طلبات اللجوء أو مرتكبي الجرائم.
ويتيح القانون الجديد الذي أضيفت إليه بنودٌ، أمس السبت، ترحيل اللاجئ المخالف بشكل مباشر وسريع، وخاصة المتورطين بعمليات “إرهابية”، أو من يشكلون خطرًا على الأمن العام في ألمانيا، وفق وسائل إعلام ألمانية.
ورصدت عنب بلدي خلال الأشهر الماضية، مُحاكمات عديدة للاجئين بعضهم سوريون في ألمانيا، أو توقيفًا لآخرين متهمين بالانتماء لتنظيمات “إرهابية”.
جرائم تُرحّل منفذها مباشرة
 
موقع “دويتشه فيله” الألماني، فصّل القانون في تقرير نشره اليوم، الأحد 21 أيار، موضحًا الجرائم التي يُعاقب عليها اللاجئ بالترحيل، نقلًا عن المحامي الألماني بريمياس مامغاني.
ويقول المحامي إن ارتكاب مخالفة أو جريمة لا يؤثر على طلب اللجوء أو القرار المتخذ بحق اللاجئ، إلا أن إدانته أو الحكم عليه بالسجن، تدعو إلى ترحيل المدان بعد إلغاء إقامته.
وكانت ألمانيا شدد إجراءات قبول طلبات اللجوء، آذار الماضي، ومنذ ذلك الوقت يُمكن للسلطات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهن، أو المدانون بجرائم.
وحددت وزارة الداخلية الألمانية الجرائم، التي يمكن أن تؤدي بصاحبها إلى الترحيل، بجرائم العنف، الاعتداء، الإيذاء الجسدي، التحرش الجنسي، التعدي على أملاك الغير، ومقاومة موظفي تنفيذ القانون والأحكام.
وفي تصريحات سابقة لوزير الداخلية، توماس دي ميزير، قال إن من يأتي إلى ألمانيا طالبًا اللجوء، عليه التصرف بشكل لائق والالتزام بالقانون، مؤكدًا على محاسبة المخالفين ومرتكبي الجرائم.
حُكم الجرائم “البسيطة”
 
ووفق المحامي مامغاني، ففي جرائم السرقة أو بالمخدّرات والجرائم المشابهة، إن حصل مرتكب الجرم على حق اللجوء، ثم أدين وحكم عليه بالسجن، لا يمكن ترحيله مباشرة، بينما من يرفض طلب لجوئه ويُدان، يُرحّل مباشرة أثناء أو بعد تنفيذه العقوبة.
كما يتعلق الترحيل بمدة العقوبة، والتي حددها المحامي بثلاث سنوات، توجب الترحيل بقوة القانون، موضحًا أن العقوبات بين سنتين إلى ثلاث، يمكن أن تُرحّل صاحبها، لكن الأمر يعود إلى دائرة الهجرة واللاجئين في تقدير ما يجب تنفيذه”.
ولفت المحامي إلى أن الجرائم “البسيطة مثل السرقة من المحلات أو الاعتداء على الأملاك، لا يعني أنها لا تستوجب الترحيل”، وفق موقع “مهاجر نيوز”، موضحًا أن “تكرارها بعد تحذيره رغم أنها ليست خطرة، يؤثر على إقلمته ويُرحّل ضمن الشروط القانونية”.
عدد المجرمين يزداد
 
وكانت وزراة الداخلية الألمانية أصدرت تقريرها السنوي حول معدلات الجريمة في البلاد، وأظهرت النتائج أن عدد المجرمين بين اللاجئين زاد 50% خلال عام 2016.
وبحسب التقرير، الذي نُشر في 24 نيسان الماضي، فإن الوزارة سجلت ما يقارب 3372 جريمة قالت إن مهاجرين ولاجئين نفذوها على الأراضي الألمانية.
ومنذ آذار الماضي، يواجه المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة، مشاكل لها علاقة بعدم امتلاك اللاجئ وثائق رسمية تثبت جنسيته، ورفض بلده الأصلي منحه وثائق سفر جديدة.
كما أن تقديم اللاجئ، المرفوض طلب لجوئه، شهادة طبية تُثبت مرضه، يحول دون ترحيله من ألمانيا، وفق ما رصدت عنب بلدي، على وسائل إعلام ألمانية.
ومن المقرر ترحيل ما يقارب 220 ألف لاجئ، من أصل 1.2 يعيشون في ألمانيا، بحسب ما ذكرت القناة الألمانية الأولى (ARD)، مطلع العام الجاري، إلا أن 168 منهم تجد الحكومة صعوبة بترحيلهم، لعدم معرفة جنسيتهم الأصلية.

السبت، 9 ديسمبر 2017

منح دراسية أوروبية لمواجهة الهجرة غير القانونية


تقدم بعض المنظمات الأوروبية منحا دراسية للطلاب اللاجئين في بعض الدول
النامية، وتساعد هذه المنح، ولو بشكل نسبي، في الحد من الهجرة غير القانونية نحو أوروبا، وخاصة هجرة طلاب بعض الدول التي تمزقها الصراعات مثل سوريا.
دليار جنيدي لاجئ سوري يبلغ 21 عاماً ويعيش في كردستان العراق منذ عام، كان حلمه دائماً هو الهجرة إلى أوروبا، لكنه سمع عن منحة تقدمها مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين (DAFI) ، مما جعله يعيد ترتيب أوراقه من جديد ويقرر الاستقرار في كردستان العراق إن تم قبوله في المنحة. يقول جنيدي لمهاجر نيوز: "بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث إنني لم أحصل على عمل حتى الآن، فإن أحد الأسباب الرئيسية لرغبتي في الهجرة هو مواصلة تعليمي، لذلك فإن حصلت على المنحة فإنني لن أهاجر إلى أوروبا".
مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين (DAFI)موجودة منذ عام 1992 وتوفر المنح للاجئين في الكليات والجامعات والمعاهد الفنية في البلدان التي تستضيفهم، وتشمل المنحة 36 دولة، كما ينتمي اللاجئون المسجلون إلى 37 دولة. وقد وفرت المبادرة السنة الماضية منحاً دراسية لـ120 طالباً في جامعات الإقليم الحكومية للمرة الأولى، كما أنها أعلنت فتح باب التسجيل للطلاب اللاجئين هذه السنة اعتباراً من يوم التاسع وحتى الواحد والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وينفذ البرنامج في إقليم كردستان العراق بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة، والمجلس البريطاني.
المنح عامل استقرار
وبحسب موقع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين فإن شروط التقديم للمنحة هي أن يكون المقدم لاجئاً سورياً في العراق، وحاصلاً على الشهادة الثانوية بمعدل لا يقل عن 60 بالمئة، وألا يتجاوز عمر مقدم الطلب ثلاثين سنة، وألا يكون مشمولاً بإحدى برامج إعادة التوطين أو لم الشمل، بالإضافة إلى أن يكون الطالب محتاجاً للمنحة بالفعل ولا يملك أية وسيلة أخرى لدعم دراسته الجامعية.
يساعد اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني- روزافا في الإقليم في مساعدة الطلاب للتقديم على المنحة، ويقول مسؤول تنظيم الاتحاد في إقليم كردستان أحمد محمد أمين لمهاجر نيوز إنهم يساعدون الطلاب في الحصول على مقاعد دراسية لهم في جامعات الإقليم، وذلك لكي يبعدوا فكرة الهجرة غير الشرعية لأوروبا عن أذهانهم، ويضيف: "العديد من الطلاب السوريين لجأوا إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، وغايتهم الأساسية من ذلك كانت إتمام الدراسة، خاصة بعد سوء الأوضاع في سوريا، ولذلك فتأمين فرصة للدراسة لمن يتواجد منهم في الإقليم سيجعلهم يستقرون هنا، وبالتالي لن يخاطروا بالذهاب إلى أوروبا". وهو ما يؤكده ما قاله اللاجئ الكردي دليار جنيدي الذي يأمل أن يستطيع من خلال منحة DAFI أن يدرس الهندسة التقنية في أربيل: "إن لم أحصل على المنحة هذا العام، فإنني قد أفكر بالذهاب إلى أوروبا مجدداً".
الدعم يتعدى الإعانة المالية
اللاجئة السورية رانيا حسن،  حصلت على منحة DAFI السنة الماضية لدراسة القانون في جامعة صلاح الدين في أربيل، وهي تقول إن دعم المنظمة لا يقتصر على الإعانة الشهرية التي تبلغ 380 ألف دينار عراقي (حوالي 320 دولار)، بل يتعدى ذلك إلى متابعة مشاكل الطلاب وتتابع: "عندما تم قبولي السنة الماضية، واجهت بعض المشاكل المتعلقة بالإقامة، إلا أن المبادرة ساعدتني على حلها".
عمل دراسية.

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

للسوريين في ألمانيا ...تسعة أسئلة خطية للحصول على حق اللجوء !


قررت ألمانيا تحسين أوضاع اللاجئين السوريين على أراضيها و تقصير المدة اللازمة للحصول على حق اللجوء بما يقارب ثلاثة أشهر بعد أن كانت تطول لأكثر من سبعة أشهر وذلك ضمن الخطة المدروسة لتسهيل عمليات دراسة طلبات اللجوء التي تزايدت مؤخرا بسبب الأوضاع الراهنة في سوريا .

وحسب ما ورد من وزاره الداخلية الاتحادية في برلين بأنه يقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بتطبيق القرار المتخذ اثناء الجلسة الاستثنائية لوزارة الداخلية قبل أسابيع.

وحول ذلك تحدث وزير الداخلية الألماني" توماس دي مايتسيري " أنه ينبغي دراسة أوضاع اللاجئين الفارين من البلدان التي تشهد حروبا أهلية و البت في طلباتهم بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضرورة رفع التنقل عن البلديات و بالتالي منح الحاصلين على حق اللجوء حرية الحركة و التنقل.

وضمن القرارات المتخذة بحق الحصول على حق الاقامة هو الإجابة على تسعة أسئلة خطية بشكل مقنع و إلا سيتم رفضها ، تشمل الأسئلة الحديث عن أهم الأخطار التي تعرض لها طالب اللجوء قبل مغادرته بلاده بشكل شخصي والتحدث عم هو الأمر الذي يقلق طالب اللجوء و يمنعه من العودة لوطنه أيضا بشكل شخصي و غيرها من الأسئلة التي تتناول أوضاع طالبي اللجوء و قصصهم الشخصية .

وعن أوضاع السوريين المقيمين الأن في ألمانيا تحدث - تيسير محمد - محرر صحفي سوري عما يعيشه السوريين في ألمانيا مشيرا إلى حالة من الهدوء و الاستقرار و خاصة بعد ما تعرض السوريين للكثير من الأزمات على كافة الأصعدة بسبب الأوضاع الراهنة .

وأشار إلى حسن معاملة السورين واحترامهم والحرص على تقديم المساعدة لهم مهما كانت   مضيفا أن هناك حالة قلق بين السوريين بسب امكانية الحصول على حق الحماية دولية بدلا من الحصول على حق اللجوء لافتا لنقطة الاختلاف والتي تتجلي بموضوع لم شمل العائلة فمن يحصل على حماية دولية مدتها عام قابل للتجديد لا يمكنه تقديم لم شمل لعائلته بخلاف من يحصل على لجوء مدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد

و يذكر أنّ هذه التحسينات التي تعمل حكومة ألمانيا على منحها لطالبي اللجوء تندرج تحت بنود مؤتمر برلين الذي عقد مؤخرا والذي نوقش فيه وضع السوريين الذي بات يشكل أزمة على الدول التي استقبلت السوريين منذ اندلاع الثورة السورية مثل الأردن و لبنان و غيرها .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More